تم احتجاز سيدة سورية، بأحد مشافي إسطنبول، أثناء عملية الولادة قبل أن تدفع كامل تكاليفها، والتي دخلت في حالة إسعافية بسبب الولادة المبكرة، مع حرمان الزوج من رؤيتها إلا بعد دفع الكلفة.
ونشر الناشط «أحمد صبره» تفاصيل الواقعة، عبر منشور على صفحته الشخصية الـ«فيسبوك» مشيراً إلى أن عملية الحجز استمرت، بعد أخبرهم الزوج بعدم امتلاكه المبلغ المطلوب.
وقال «صبره» إن «إدارة المشفى حجزت وثيقة الولادة كي تجبر الأب على دفع التكاليف، فقط لأنه يحمل «كيملك» غازي عنتاب والولادة كانت في مدينة إسطنبول، مشددا على أن "حمل كيملك ولاية أخرى مخالفة وليس جريمة"!
وأن السيدة كانت تنوي العودة إلى ولايتها لولا الولادة المبكرة بالشهر السابع، أي لم تكن تعلم أنها ستضع مولودها مبكراً، وتقع تحت ضغط المهلة التي حددتها الحكومة التركية».
وأشار «صبره» إلى أن «وثيقة الولادة ما تزال بالمشفى، والأب غير قادر على دفع المبلغ لاستلام الوثيقة للطفل، لأنه يعمل على الاستدانة من الآخرين بسبب القرارات الأخيرة التي تجبره للعودة إلى ولايته»