ذكرت صحيفة " نيويورك تايمز" أن 12 ناقلة إيرانية على الأقل لا تزال تنقل النفط الإيراني إلى مختلف أنحاء العالم، رغم مساعي واشنطن لقطع الصادرات النفطية لطهران.
وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته يوم امس السبت، أنها تتبعت تحركات أكثر من 70 ناقلة إيرانية منذ 2 مايو، أي موعد إلغاء واشنطن إعفاءاتها الممنوحة لدول أخرى عن اجراءاتها ضد قطاع النفط الإيراني، لتكشف أن 12 من تلك السفن نقلت شحنات من النفط إلى الصين وشرق المتوسط.
وأكدت الصحيفة أن 11 من تلك الناقلات تابعة أو مدارة من قبل شركة الناقلات الوطنية الإيرانية المدرجة على قائمة الحظر الأمريكية، وذلك باستثناء الناقلة Devrez التابعة لشركة Great Sparkle Investments المسجلة في هونغ كونغ ولديها مكتب أيضا في مومباي الهندية.
وأشار الخبير الاقتصادي المختص في شؤون الطاقة بمنظمة Kpler، ريد يانسون، إلى أن ثلاث ناقلات على الأقل نقلت شحنات من ركائز الحديد من إيران إلى الصين منذ يونيو، واضاف ان هناك ناقلات إيرانية أخرى محملة بالنفط الخام في في الخليج الفارسي انتظار مشتر للتوجه إلى أي مكان في العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتائج تحقيقها تؤكد أن الحجم الحقيقي لصادرات النفط الإيراني يتجاوز بشكل ملحوظ تقييمات الرأي العام، ما يعد مؤشرا على الصعوبات التي تواجهها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حملة الضغط التي تقودها ضد طهران.
ولفتت الصحيفة إلى أن نقل وشراء النفط الإيراني لا يعد مخالفة للقانون الدولي، لأن اجراءات الحظر الأمريكية هي أحادية الجانب.