ويتكون المجمعّ من ۱۷ قصرا ومتحفا وقاعة. وقد تم إستخدام تلك القصور في عدة أمور مختلفة، من أهمها تتويج الملوك. ويقع في القصر عرش الطاووس الذي جلس عليه شاه إيران عام ۱۹۶۷ وسط احتفالات باذخة.
ويُعتبر القصر اليوم، أقدم المعالم التاريخية في العاصمة الإيرانية، كما يُعتبر تحفة معمارية بما يحويه من أثاث وتحف. وهو الآن مفتوح للعامة بعد أن تحول إلى متحف بعد قيام الثورة الإيرانية عام ۱۹۷۹.
وقد تم إدراج مباني مجمع قصر كلستان على قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو عام۲۰۱۳ .
تاريخ قصر كلستان
يعود تاريخ بناء القصر إلى فترة حكم طهماسب الأول في الدولة الصفوية (۱۵۲۴- ۱۵۷۶). وقد تم ترميمه عدة مرات فيما بعد. ولقد أصبح مقرا لسلالة القاجار بين عاميّ ۱۷۹۴ و ۱۹۲۵. وعندها أصبح القصر المقر الرئيسي للعائلة الحاكمة ولقد تم إعادة بناء القصر على الهيئة الحالية في عام ۱۸۶۵.
ويعتبر قصر كلستان من المعالم السياحية الجميلة في طهران العاصمة حيث كان هذا القصر مكان لسكن معظم ملوك الدورة القاجارية التي امتدت فترة حكمها اكثر من ۱۵۰ سنة.
تشتمل المجموعة حالياً على: ايوان تخت مرمر وبيت كريمخاني وقاعة سلام وقاعة المرايا وقاعة العاج وقاعة البرليان او المراسم و بناء السكن (او قصر اليزابيث) وقصر شمس العمارة، عمارة بادجير وحوضها الكبير والمخيم، وقاعة الالماس والقصر الابيض.
ويحوي قصر كلستان في داخله مجموعة من القصور المحاطة بالاشجار والحدائق الجميلة. وتشتمل القصور على صالات متعددة وجميلة منها صالة المتحف وصالة البرليان وصالة البلور وصالة العاج . كذلك عرش طاووس الذي جاء به نادر شاه في عام ۱۷۳۹ من الهند.
وتحول هذا القصر في فترات لاحقة الى متحف مفتوح للعموم يتشكل من مجموعة من المباني المتلاصقة والمشيدة بطريقة مميزة تعطي من يتاملها فكرة عن فن العمارة الايرانية الاصيل.