وشدد المشاركون في الملتقى على الرفض القاطع للتدخل الأميركي والتركي في الشأن السوري تحت أي ذريعة.
وجاء في البيان الختامي للملتقى الذي عقد في بلدة بنان التابعة لمنطقة جبل الحص بريف حلب الجنوبي إن “حدود الجمهورية العربية السورية مصانة بموجب قوانين الشرعية الدولية ولن نسمح بتغييرها أو رسم خرائط تبديل لها أو إقامة ما تسمى مناطق آمنة أو أي مخططات أخرى والشعب السوري هو الوحيد المخول بتقرير مستقبله وأراضيه ملك للسوريين ومتوارثة عبر التاريخ”.
ودعا البيان إلى تعزيز مفهوم المقاومة الشعبية مؤكدا الدور الرئيس للقبائل والعشائر الوطنية في إفشال جميع المخططات التي يحيكها المتآمرون وأن سورية وطن للجميع يكفل المساواة في الحقوق والواجبات وأن راية الوطن هي علم الجمهورية العربية السورية الذي يرمز إلى الوحدة والحرية والسيادة واللغة.
وطالب المشاركون بإعادة سلطة الدولة على جميع أراضيها والعفو عن كل من لم تتلطخ أيديهم بالدماء داعين المنظمات الدولية لتوسيع المساعدات الإنسانية مع الإصرار على أن الثروات المعدنية هي ملك للشعب السوري وعلى دول الغرب رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.
وعبر عدد من المشاركين في تصريحات لوكالة سانا للانباء عن رفضهم التدخل الأجنبي في سورية حيث أكد الشيخ حازم عبد الكريم الطائي شيخ قبيلة طي في شمال سورية ضرورة وقوف أبناء العشائر صفا واحدا ضد التدخل التركي والأمريكي في الشأن السوري مشددا على الوقوف خلف الجيش العربي السوري للدفاع عن الوطن في وجه المرتزقة وشذاذ الآفاق في الجزيرة السورية.
بدوره أكد الشيخ عبد الملك بري شيخ عشيرة جيس أبو حمود بري “إننا يد واحدة عشائر وقبائل من أجل تحرير كامل تراب سورية من كل الوجود الأجنبي وأدواته العميلة”.
وقال الشيخ عبد الله دندل شيخ عشيرة البوشيخ “لن نتنازل عن ذرة من تراب الوطن وسنبقى تحت علم الجمهورية العربية السورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ولن نسمح بأي تدخل أجنبي وعلى كل القوات الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية مغادرتها” داعيا جميع من غرر بهم من السوريين للعودة إلى حضن الوطن.
من جانبه أكد عبد الله الحمد من قرية البكارة الوقوف إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري في دفاعهم عن تراب الوطن مستنكرا الوجود الأجنبي غير الشرعي على الأراضي السورية بينما لفت عضو مجلس الشعب حسن الباقر إلى أن انعقاد ملتقى العشائر بحضور نخبة المجتمع هدفه التعبير عن الوقوف خلف الجيش العربي السوري ومؤازرته في حربه ضد الإرهاب.