وقال "إثرام موسى" الشاب المدغشقري الذي يبلغ من العمر 30 عاما وتشرف بزيارة الضريح الرضوي للمرة الثانية، قال إنني نشأت مع سيرة الإمام الرضا (عليه السلام) ، وحبه يكمن في داخلي، وكنت أتمنى أن أتشرف بزيارة الإمام مع زوجتي، ولكنني لم أكن أتوقع أن أكتب عقد قراني في حرم هذا الإمام، في يوم من الأيام".
وأضاف أننا قطعنا مسافة طويلة توقا لزيارة الإمام الرضا (عليه السلام) ، حتى نقيم بضعة أيام بالقرب منه، ونبدأ حياتنا المشتركة في جوار الإمام الرؤوف.
وتابع موسى الذي يرغب أن يصبح طالبا في الحوزة العلمية ويكون مروجا لسيرة الإمام الرضا والأئمة عليهم السلام، أننا جعلنا طريقة حياة الأئمة نموذجا لحياتنا، واليوم نجحنا بهذه النعمة وهذه الذكرى العظيمة، ونأمل أن يحدث هذا الشيء الجميل لجميع الشباب أيضا.
من جانبه أعرب حسن محمود الشاب اللبناني، الذي تشرف للمرة الأولى بزيارة الإمام الرضا(عليه السلام) عن سروره متمنيا السعادة لجميع الشباب، وقال إن أعظم هدية تلقيناها اليوم من الإمام هي أن حياتنا تباركت باسمه، وإن شاء الله ستستمر هذه البركات إلى الأبد.
وأضاف أننا نسأل الله أن يرزقنا بالذرية الصالحة، ويطول عمر قائدنا السيد حسن نصر الله بعزة وكرامة، ويحقق نصر المقاومة وحزب الله.
وفي نهاية الحفل، قدم قسم شؤون الزوار الأجانب هدايا خاصة لهذه الأزواج، كبركة من الحرم الرضوي المقدس.
المصدر: موقع آستان نيوز