وأجرى برنامج (60 دقيقة) على قناة “سي بي أس” الأميركية، مقابلة حصرية مع أحد المطلعين على القصر، كاشفاً عن أسرار لم تُنشر من قبل عن العائلة المالكة.
وكسر “ماركوس الصابري”، أحد أفراد العائلة المالكة في دبي، -المقرب من الأميرات شمسة ولطيفة ابنتا حاكم دبي محمد بن راشد-، صمته في محاولة لمساعدة الأميرات، اللاتي يخشى أن يكُنّ في خطر.
وأخبر “الصابري” من المنفى مراسل “ستين دقيقة” توم شتاينفورت أنه “أمل آخر” لمساعدة الأميرات. مضيفاً: “لم أستطع النوم ليلا..يجب أن أفعل شيئًا”.
ولأول مرة، سيتحدث احد المطلعين على القصر في دبي عن الحياة داخل العائلة المالكة حيث يقول إن حريات النساء مقيدة بشدة وهناك عواقب وخيمة بالنسبة لأولئك الذين يجرؤون على تحدي أولئك الموجودين في السلطة.
ويقول: “إذا بقيت هناك، فلا أعتقد أنه كان بإمكاني النجاة.” وتأتي المقابلة الحصرية –التي ستُعرض مساء اليوم - بعد أن احتلت عائلة دبي الملكية عناوين الصحف الدولية إثر هروب الأميرة هيا بنت الحسين زوجة حاكم دبي مع طفليها الصغار وطلبت اللجوء في لندن.
والأميرة هيا ليست أول من يحاول الهروب من العائلة الملكية في دبي، ففي يوليو / تموز 2000، هربت الأميرة شمسة البالغة من العمر 18 عامًا إلى إنجلترا – حيث عاشت الحرية قبل أسابيع فقط من العثور عليها وتم إعادتها قسراً إلى دبي.
ويُزعم أن شمسة مسجونة في دبي منذ ذلك الحين، وفي العام الماضي، حاولت الأميرة لطيفة -ابنة الشيخ محمد- الفرار من دبي. لكن خطة هروبها غير العادية أحبطت عندما داهمت قوات الكوماندوز المسلحة القارب الذي كانت تستخدمه هي وصديقتها للوصول إلى الهند وتم جرّ لطيفة، وأعادوها إلى دبي.