لِنصرِ اللهِ فخرٌ واحترامُ
ومجدٌ لا يطاولُهُ العِظامُ
وأيمُ اللهِ سيدُنا صدوقٌ
أبيُّ النفسِ موقِفُهُ التزامُ
يذودُ عن الكرامةِ مستخفّاً
بما نطقَ المناوئُ واللّئامُ
ففي عَينيهِ بارقةُ الأماني
وفي شفتيهِ ذِكرٌ واعتصامُ
ومِن يُمناهُ ينطلِقُ ائتلاقٌ
ومن يُسراهُ ألويةٌ كرامُ
أبا هادي وُقِيتَ من البلايا
رعاكَ اللهُ طوداً لا يُضامُ
لَيَومُكَ يا زكيَّ النفسِ عيدٌ
ومُنبلَجٌ يزولُ به الظلامُ
وإنّ كتائبَ الأبطالِ تسمو
بما صنعَ الأشاوسُ والشِّهامُ
لعمريَ أنتَ للأجيالِ درسٌ
يلوذُ بهِ المجاهدُ والهُمامُ
وكلُّ مقاومٍ للظلمِ مهما
تمادى غاصبٌ وطغى حرامُ
لقد شُلَّتْ أيادي البغيِ خسفاً
فتلكَ وُجُوهُهمْ خزيٌ سُخامُ
وأبناءُ الشهادةِ قد أذلُّوا
بَني صهيونَ وانتصرَ الكرامُ
وذلك داعشُ التكفيرِ عارٌ
وخذلانٌ وليسَ له مَقامُ
لأنتَ لنا أبا هادي منارٌ
ومفخرةٌ ونحنُ بكَ السَّنامُ
أدامَ اللهُ نورَكَ يا هلالاً
يُسَرُّ بفخرهِ البدرُ التمامُ
____
بقلم الكاتب والإعلامي
حميد حلمي البغدادي