وقال الرئيس التنفيذي لشركة دينيل، داني دو توا ، إن الشركة المملوكة للدولة منفتحة على الدخول في شراكات، لكنها لن تبيع أسهما أو تتنازل عن حقوق ملكية فكرية للشركة السعودية للصناعات العسكرية التي قدمت عرضا قيمته مليار دولار العام الماضي من أجل شراكة واسعة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية أندرياس شوير أن "المحادثات مستمرة".
وأردف قائلا: "الاستحواذ على حصة هو مجرد خيار لكن لا تزال هناك خيارات متعددة".
وأضاف أن هذا يشمل الشراكة في برامج أو العمل على مشروعات في مجالات جديدة.
وتأسست الشركة السعودية للصناعات العسكرية عام 2017 بهدف تطوير "صناعة دفاع" مستدامة تجاريا في الرياض.
ووقعت الشركة أكثر من 24 اتفاقية مع شركات دولية لتطوير الصناعة المحلية، وأُعلن هذا الشهر أن الشركة السعودية ستتعاون مع مجموعة "باراماونت الدفاعية" الجنوب أفريقية الخاصة.
وحصلت السعودية وحلفاؤها على قرابة نصف صادرات السلاح الجنوب أفريقية في الفترة الأخيرة ويشكلون قسما كبيرا من الطلبيات في المستقبل.
وسبق أن قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الدفاعية، أندرياس شوير، إن الخبرات التي تملكها الشركة الأفريقية، هي عامل الجذب بالنسبة للسعودية، مع سعيها لبناء صناعة "الدفاع" لديها.
وتسعى السعودية لإبرام شراكة موسعة مع دينيل تشمل الاستحواذ على حصة الأقلية، التي تملكها الشركة في مشروع مشترك مع راينميتال الألمانية.
ويسعى السعوديون لبناء صناعة سلاح محلية في ظل قلق الموردين التقليديين من سجلها في مجال حقوق الإنسان.
ويهتم بعض العاملين في دينيل بإبرام تحالف، معتبرين إياه السبيل الوحيد لإنقاذ الشركة التي تواجه صعوبة في سداد الأجور، غير أن بعض المسؤولين في جنوب أفريقيا يشعرون بالقلق من القيام بأعمال مع السعودية، في ظل ما تواجهه حاليا من اتهامات على خلفية قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي وملفات حقوق الإنسان.