وأضاف التجمع، " بحسب معرفتنا الشخصية بسماحة الشيخ نعتبر أن سجنه هو سجن سياسي لا لجرم ارتكبه بل لمجرد أن له أتباع ويريد إحياء المناسبات الإسلامية كعاشوراء ويوم القدس وذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة".
وقال البيان، " إن اعتقاله الذي تم بعد مجزرة كبرى بحق أتباعه وعائلته وذهب ضحيتها عدد كبير من الشهداء بينهم أكثر أولاده، لم تثنِ الشعب النيجيري أن يخرج بمظاهرات اليوم مطالباً بالإفراج عنه مع تعرضهم لإطلاق النار من قبل السلطات وسقوط شهداء وجرحى".
وطالب تجمع العلماء، " الحكومة النيجيرية بالإطلاق الفوري لسماحة الزعيم الديني الكبير رئيس الحركة الإسلامية في نيجيريا آية الله الشيخ إبراهيم الزكزاكي، وتركه يعمل على تربية الناشئة على المفاهيم الإسلامية السمحاء، بينما يُعاني نفس البلد من جرائم بوكو حرام دونما تحرك فاعل للقضاء عليهم".
وأكد البيان، "إننا في تجمع العلماء المسلمين نتهم الكيان الصهيوني بالوقوف وراء الضغط على السلطات في نيجيريا للاستمرار في اعتقال سماحة الشيخ الزكزاكي وأتباعه والتضييق عليهم رغم قرار المحكمة الاتحادية في نيجيريا بإطلاق سراح سماحة الشيخ لأنهم يعبرون وبوضوح عن رأي الإسلام المحمدي الأصيل الداعي للوحدة الإسلامية وتحرير فلسطين".
وتابع البيان، "إن أكثر ما يزعجهم هو الاستمرار والإصرار على إحياء يوم القدس في العاصمة النيجيرية والمناطق، ما جعل سماحته وأتباعه شوكة في عين الصهيوني تمنعه من مد نفوذه في القارة الأفريقية التي يسعى منذ أمد بعيد للسيطرة عليها ونهب ثرواتها وحرفها عن مصلحتها الحقيقية بأن تكون جزءاً من الدول النامية الساعية للتطور والاستفادة من الثروات لصالح خير أوطانها".
وختم تجمع العلماء المسلمين بيانه مطالباً "المنظمات الحقوقية الدولية والنيجيرية ومنظمة التعاون الإسلامي للضغط على الحكومة النيجيرية لإطلاق سراح رئيس الحركة الإسلامية في نيجيريا سماحة آية الله الشيخ إبراهيم الزكزاكي وتأمين العلاج المناسب له وتحملها مسؤولية أي خطر يتهدد حياته".