وكانت دولة الإمارات العربية قد أعلنت عن ” إعادة انتشار إستراتيجية” من مدينة الحديدة الساحلية وما وصفته بتراجع تكتيكي محدود من مدن أخرى في اليمن، في أول تأكيد رسمي للانسحاب، الذي لوحظ في الأسابيع الأخيرة من قبل شهود ومسؤولين أجانب.
وكشف التقرير أن الإمارات ستواصل دعمها للحركة الانفصالية في اليمن، في حين حذر العديد من المحللين من أن الجمود الحالي في اليمن يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية.
وأكد محللون أن الانسحاب الإماراتي سيؤدي إلى إضعاف القدرات العسكرية السعودية في اليمن، مما يزيد من الضغط على الرياض للقبول بحل سياسي بدلا من الحل العسكري.