وكانت قبل أسبوعين كشفت مصادر أردنية مطلعة أن العلاقات الأردنية القطرية تسير بشكل جيد وأن الأيام القليلة القادمة ستشهد تطورا كبيرا في هذه العلاقات.
وتوقعت أن تجري زيارات متبادلة بين البلدين على مستو رفيع.
ووعد الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال لقائه قبل فترة كتاباً وصحافيين أردنيين، بـ”بشرى خير”، حينما سئل عن عدم وجود سفير أردني في الدوحة وسفير قطري في عمّان، واعداً الحاضرين بـ”مفاجأة قريباً”.
وكان الأردن قد خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر، في أعقاب الأزمة الخليجية التي اندلعت عام 2017، وحصار الدوحة من قِبَل السعودية والإمارات والبحرين، ومصر.
والتباعد الاكبر الذي حصل بين الاردن والدول المقاطعة لقطر بعد الاختلاف بشان صفقة القرن التي اعلنها الرئيس الاميركي دونالد ترامب حيث كانت البلدان المقاطعة لقطر من اهم داعميها بينما كانت الاردن متحفظة بشأنها.