وذكرت صحيفة التايمز في تقرير لمراسليها لشؤون الشرق الاوسط "ريتشارد سبنسر وديفيد براون" بعنوان، "تاريخ من محاولات الهرب في عائلة آل مكتوم"، اليوم (6 تموز 2019)، ان "الأمر بدأ عندما فرت فتاة في التاسعة عشرة من عمرها من منزلها في ساري في انجلترا، وعثر عليها بعد عدة آسابيع، ولم يعرف عنها شيء إثر ذلك".

وتقول الصحيفة إنه "لو كانت الفتاة عادية لانتهى الأمر عند ذلك، ولكن الفتاة كانت الشيخة شمسة آل مكتوم، وهي الآن في السابعة والثلاثين، إبنة واحد من أثرى القادة العرب".

وتضيف الصحيفة ان "المرأة، التي أصبحت بعد أربع سنوات من محاولة الفرار تلك زوجة لوالد شمسة، هي الأميرة هيا بنت الحسين، التي فرت هي الأخرى، وتسعى للطلاق، وتشير تقارير إلى وجود صلات بين محاولتي الهرب".

وجاء في التقرير، انه "عندما تلتقي الأميرة هيا مع زوجها، والد شمسة، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، في قاعة المحكمة في لندن، فإن القضايا التي ستناقشها المحكمة قد تكون أكثر من حضانة الأبناء والنفقة".

وتابعت التايمز، انه "وفقا للتقارير آنذاك، فإن الشيخة شمسة، كانت فتاة ذات شكيمة تسعى لأن تحيا حياة ذات نسق غربي، وذات يوم استقلت سيارة من قصر والدها في منطقة ساري في انجلترا، وقادتها في محاولة للفرار، وإثر العثور عليها، أُعيدت إلى دبي، وخلص تحقيق إلى أن فريق بحث عثر عليها في كامبريدج واختطفها وأقلها على الفور إلى الامارات".

واوردت، إنه "بعد سنوات من محاولة فرار الشيخة شمسة، تحديدا في آذار العام الماضي، فرت الشيخة لطيفة، إحدى بنات حاكم دبي، قبل أن يتم القبض عليها على متن يخت في عملية للقوات البحرية من عدة دول وتعاد إلى الإمارات".

وكانت الأميرة هيا ابنة الملك الأردني الحسين، قد غادرت دبي برفقة ابنها زايد (7 أعوام) وابنتها الجليلة (11 عاما) ومعها 35 مليون دولار الى العاصمة البريطانية لندن ورفعت دعوى للطلاق من زوجها امير دبي محمد بن راشد ال مكتوم.