وذكر وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا أن القنبلة التي استهدفت المركز "لم تكن عادية"، وأن الغارة نفذتها مقاتلة إماراتية من طراز "إف-16".
وأوضح الوزير أن حكومة الوفاق خلصت إلى هذا الاستنتاج استنادا إلى تحليل هدير محركات المقاتلة المهاجمة وحجم الدمار الذي لحق بالمركز جراء القصف. كما رجح باشاغا أن تكون مصر متورطة أيضا في الحادث، قائلا إن المقاتلة ربما استخدمت قاعدة مصرية عند سواحل المتوسط، إذا لم يتم تزويدها بالوقود في الجو، وذلك استنادا إلى تجربة "الغارات الإماراتية السابقة على ليبيا".
وسبق أن أكدت الهيئة الأممية المعنية بمراقبة تطبيق حظر التسليح المفروض على ليبيا أن القاهرة وأبوظبي قدمتا دعما عسكريا لقوات حفتر في السنوات الأخيرة.
وحسب تقرير صدر عن الأمم المتحدة، فقد شنت قوات حفتر غارتين على المركز استهدفت أولاهما مرآبا غير مأهول والثانية ضربت مهجعا لحوالى 120 لاجئا ومهاجرا.
وأكد التقرير إطلاق حراس المركز الليبيين النار على المهاجرين الذين حاولوا الهروب من الغارة الأولى، حيث قتل جراء الحادث 53 شخصا بينهم 6 أطفال وجرح العشرات.