وذكر اثنان من الدبلوماسيين أن الإمارات سحبت بعض القوات من ميناء عدن الجنوبي ومن الساحل الغربي لليمن، وهي مناطق شكلت فيها وسلحت قوات محلية تقود القتال ضد الجيش واللجان الشعبية على ساحل البحر الأحمر.
ولا يعرف على وجه التحديد كم عدد القوات الإماراتية في اليمن، لكن أحد المصادر الدبلوماسية أكد أن الإمارات سحبت كثيرا من قواتها باليمن خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
وذكر الدبلوماسيون الغربيون أن الإمارات تفضل أن تكون قواتها ومعداتها قيد تصرفها تحسبا لتصاعد التوتر في الخليج الفارسي، بعد الهجمات الأخيرة على ناقلات نفط.
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إماراتي تأكيده أن هناك "تحركات للقوات الإماراتية في اليمن، لكن ذلك لا يعني انسحابا من هناك".
وأضاف المسؤول الإماراتي -الذي لم تكشف الوكالة عن هويته- أن بلاده ما تزال ملتزمة بتحالف ضد اليمن.
ولم يفصح المسؤول الإماراتي عن طبيعة التحركات ولا عن عدد القوات المعنية بها، كما أنه لم يحدد هل هي تحركات خارج أم داخل اليمن.
ورفض ربط التحركات التي تحدث عنها بالتوتر والتصعيد الكلامي الجاري بين إيران والولايات المتحدة؛ لكنه ربطها بحرب اليمن قائلا : أن هذه التحركات لها علاقة بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، الذي تم التوصل إليه في ديسمبر/كانون الأول الماضي برعاية الأمم المتحدة.