وقال “بوغانم” الذي يحظى بمتابعة أكثر من 120 ألف شخص على تويتر في سلسلة تغريدات، إن هناك من قال بأن زوج الأميرة هيا محمد بن راشد هو من قام بتهريبها حتى لا يقوم ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بابتزاز زوجها وأخيها الملك عبدالله بإدخالها طرفا في عملية ضغط من أجل صفقة القرن.
وزعم نقلا عن مصادر خاصة به وصفها بأنها (موثوقة) بأن هيا بنت الحسين كانت طرفا في المحاولة الانقلابية الفاشلة على شقيقها الملك عبدالله بن الحسين في الأردن، مما جعل الملك يزيح قيادات أمنية عليا منها رئيس المخابرات العامة الأردني وقيادات أمنية أخرى، وطرد سفير الإمارات في الأردن ورئيس جهاز أمن أبوظبي السابق مطر الشامسي.
وتابع “بوغانم” نقل معلوماته التي لم يتسن لنا التأكد من صحتها:”وبسبب تأمر هيا بنت الحسين في المحاولة الانقلابية ضد شقيقها لم ترجع للأردن خشية من الملك”
كما لفت المغرد الشهير إلى أن محمد بن راشد سبق أن حذر زوجته هيا من التعامل مع ثلاثة أفراد من أبوظبي وأن عليها عدم التعامل معهم نهائيا، وصادف في إحدى المرات خروج أحدهم من قصر هيا بنت الحسين وهذا الأمر أزعج حاكم دبي.
بعدها وبحسب “بوغانم” خرجت تسريبات بأن هناك اختلاسات مالية قامت بها هيا بنت الحسين من أموال الدولة كانت عن طريق مكتبها ولكن تبين بعدها بأن جزء من الاموال خرجت بالفعل لتنفيذ عملية الانقلاب على الملك عبدالله وهي فعليا تسمى عملية اختلاس لأنها ذهبت لتنفيذ امر ما.
وزعم المغرد الشهير أيضا أنه حين قدم الملك عبدالله بن الحسين للاستفسار من محمد بن راشد المكتوم عن الامر ذهل مما سمع، مضيفا:” وهذا الامر سبب صدمه للمكتوم بسبب تدخل زوجته بالتآمر مع جهاز أمن أبوظبي للانقلاب على ملك الأردن وعليه تعمد جهاز أمن أبوظبي نشر عملية هروب هيا عن المكتوم للتشتيت عن الأمر الرئيسي وهو تورط أبوظبي في عملية الانقلاب”.
واختتم “بوغانم” تغريداته بالإشارة إلى أن ابن زايد هدد ابن راشد بأنه إن تحدث عن أمر العملية الانقلابية في الاردن سيقوم بتصفية ابنه ولي العهد حمدان بن محمد بن راشد المكتوم”.
وكان موقع “إمارات ليكس” كشف قبل أيام عن هروب زوجة بن راشد إلى ألمانيا مع نجلها زايد وابنتها بمساعدة دبلوماسي ألماني.
وذكر أن الأميرة هيا طلبت فور وصولها من السلطات الألمانية اللجوء والطلاق من زوجها محمد بن راشد.
وأكد أن كلا من محمد بن راشد وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد طلبا من السلطات الألمانية إعادة الأميرة الأردنية وابنها وابنتها إلى دولة الإمارات، إلا أن برلين رفضت هذا الطلب بشدة وأكدت التزامها بعدم ممارسة الإعادة القسرية تحت أي اعتبارات بحق الأميرة الأردنية.
والأميرة هيا بنت الحسين (3 مايو 1974)، ابنة الملك الحسين بن طلال من زوجته الملكة علياء، وأخت الملك عبد الله الثاني بن الحسين وعُينت سنة 2007 رسول السلام التابع للأمم المتحدة.