ويتنافس في الانتخابات ستة مرشحين أبرزهم وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني ورئيس الحكومة الأسبق سيدي محمد ولد بوبكر، والمعارض محمد ولد مولود، فيما يغيب الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز عن هذه الانتخابات بعد أن استنفذ عدد المأموريات التي يسمح بها الدستور.
وساد الصمت الانتخابي في عموم البلاد طيلة الجمعة الماضية، بعد 15 يوما من الحملات الدعائية التي تميزت بتقديم المرشحين لبرامجهم الانتخابية من خلال مهرجانات وتجمعات انتخابية حضرتها حشود كبيرة.
وكانت اللجنة المستقلة للانتخابات قد أعلنت عن جاهزيتها لتنظيم الانتخابات، وأكدت اكتمال وصول اللوازم الانتخابية إلى مكاتب التصويت على عموم التراب الوطني والانتهاء من تكوين الطواقم المشرفة على العملية.
كما أعلنت أن ما يزيد عن 100 مراقب دولي سيشرفون على مراقبة هذه الانتخابات من بينهم مراقبون من مركز كارتر الدولي وبعثة من الاتحاد الأفريقي وأخرى من السفارات وهيئة الأمم المتحدة، إضافة إلى مراقبين محليين الوطنيين يمثلون عددا من منظمات المجتمع المدني.
ويتنافس في هذه الانتخابات ستة مرشحين، هم وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني، ورئيس الحكومة السابق سيدي محمد ولد بوبكر، والمعارض محمد ولد مولود، والناشط الحقوقي بيرام ولد عبيدي، والبرلماني السابق كان حاميدو بابا، والخبير المالي محمد الأمين المرتجي.