الارتداد السياسي مؤامرة لضرب الإسلام

الإثنين 17 يونيو 2019 - 13:57 بتوقيت غرينتش

الوجه الآخر - خاص الكوثر: أكد الدكتور ميرزائي أن القرآن نور وميزان يصلح لأن يكون المرجعية لكل المشاريع الإصلاحية لكن التراث لا يصلح بكليته ليكون الميزان.

وقال الشيخ محمد علي ميرزائي في حديثه لبرنامج "الوجه الآخر": نحن بحاجة إلى مصدر معصوم لنزن به المصادر التي كانت معصومة في حياتها لكن الآن بعد 1400 سنة دخل فيها ما دخل وتم تحريفها حتى صنعوا من رسول الله وهو رحمة للعالمين، شخصية عدوانية ودموية.

وفي جانب آخر من حديثه أكد الدكتور ميرزائي أنه لا يوجد عندنا إسلام القرآن وإسلام السنة بل الإسلام له جناحان؛ القرآن الذي يتبنى التنظير والمعتقدات ويجب أن يطبق والثاني السنة وهي عبارة عن تطبيق القرآن تطبيقاً معصوماً. لذا فالإسلام القرآني أو ما يسمى بـ"القرآنيين" حركة انحرافية.

وأضاف الشيخ ميرزائي أن السنة فيها مشاكل والخبراء يعالجون هذه المشاكل أما الدعوة إلى التخلي عن السنة والذهاب إلى القرآن فهي دعوة مرفوضة جملة وتفصيلا.

وأشار ميرزائي إلى ظاهرة الارتداد السياسي وقال: هذا النوع من الارتداد هو في الواقع أجندة لضرب الإسلام، حيث يأتي عدد من المعممين بعمائم مزورة ويدعون اعتناقهم للإسلام ثم بعد أيام وأمام الإعلام يعلنون ارتدادهم عنه ليضربوا بذلك أساس الإسلام. هذه الظاهرة تختلف عن ارتداد شخص عادي لديه الحرية في اختيار معتقداته.