شعارات وهتافات عدة ردّدها المتظاهرون تطالب بتجريم التطبيع ومحاسبة المطبّعين، وبتحرير فلسطين. ومن قلب تونس قال المحتشدون "نرفض التطبيع رغم تراخي بعض السياسيين".
وأحرق المتظاهرون العلم الصهيوني رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين هتافات ترفض تهويد القدس.
و قال عضو الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع صلاح الداودي "إن تونس كانت وستظل أرضاً للمقاومة وليست أرضاً للاستسلام"، موضحاً "أن مسيرة اليوم هي رسالة للشعوب العربية وقد حملت صورا لرموز المقاومة ".
وأضاف "الصهاينة الذين دخلوا تونس هم عملاء للموساد، والحكومة التونسية تنسق أمنياً مع الكيان (الاحتلال)"، لافتاً إلى أن الاعلام التونسي بالأغلب هو طابور خامس للحكومة التونسية.
يذكر أن القناة الـ12 الصهيونية بثت تقريراً من تونس يُظهر الوفد الصهيوني يهتف باسم "إسرائيل" خلال مشاركته في الزيارة السنوية لـ "كنيس الغريبة" بجزيرة جربة التونسية، في فعاليات استمرت ليومين بحضور عدد من الوزراء التونسيين، من بينهم وزير السياحة روني الطرابلسي، وشخصيات ثقافية من تونس وخارجها.
كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد لتواجد الوفد قرب المنزل الذي اغتيل فيه السياسي الفلسطيني خليل الوزير (أبو جهاد) من قبل الموساد.