لك يا عظيمَ الشأنِ هيبةُ ماجدِ
والفاسدونَ لهم فضائحُ جاحدِ
لك عزَّةُ الاسلامِ يا بنَ محمدٍ
ولهم مهانةُ خاسىءٍ مُتناكِدِ
باءَ الطغاةُ مدى الزمانِ بذلّةٍ
أمّا التقاةُ فبِانتصارٍ خالدِ
فخرَتْ بكَ النسماتُ فهي عليلةٌ
مذْ صارَ عزمُكَ مُلهماً للصامدِ
يا بنَ الحُسينِ أنِرْ سبيلَ تقدُّمٍ
وسبيلَ إقدامٍ ونصرٍ واعِدِ
في القدسِ واليمنِ الجريحِ ومكةٍ
في كلِّ أرضِ أقاربٍ وأباعدِ
يا خامنائي دُمْ منارةَ رفعةٍ
لمجاهدينَ مرابطينَ أماجدِ
زحفوا على الرمضاءِ كيما تنجلي
حِمَمٌ أحاقتْ بالهَنيءِ الباردِ
هتفوا بفخركَ حين صالُوا نهضةً
تحمي الحياةَ بهمةٍ وتعاضدِ
قالوا لأمريكا وأذنابٍ لها
لن نستريحَ وثَمّ سطوةُ حاقدِ
إنّا بني الإسلامِ نَذْرُ كرامةٍ
حبستْ بأغلالِ المغيرِ الفاسدِ
---------------------------------
بقلم الكاتب والاعلامي
حميد حلمي البغدادي
١٠ شوال ١٤٤٠
١٤ حزيران ٢٠١٩