السماء السعودية باتت اجوائها مكانا مناسبا للطيران اليمني المسير.. فقد نفذ عملية هجومية بعدد من الطائرات من نوع قاصف كي 2 على المطار في ثاني هجوم خلال 48 ساعة.
واكد مصدر عسكري ان حركة الملاحة قد توقفت في المطار عقب استهدافه. واعترفت الرياض بالهجوم وزعمة انها اعترضت خمس طائرات بدون طيار كانت باتجاه مطار ابها الدولي ومحافظة خميس مشيط.
هذا الهجوم اتى بعد ان استهدفت القوات اليمنية المطار بصاروخ من نوع كروز مجنح وهو ما ادى الى توقف الملاحة الجوية فيه واضرار كبيرة لحقت به حيث تم اغلاق اجزاء رئيسية فيه.
ويعتبر خبراء عسكريون ان عملية قصف المطار ومن ثم الهجوم عليه بالطائرات المسيرة يمثل قفزة كبيرة في القدرات العسكرية للقوات اليمنية خصوصا وان المسافة بين الحدود اليمنية والمنطقة المستهدفة اكثر من 700 كيلومتر مربع. وهو ما يعني فشل منظومات الدفاع الجوي السعودية المتطورة ومنها ثاد وباتريوت، فيما باتت هذه الضربات تحقق توازن الرعب وتم تحقيق معادلة المطار بالمطار.
الفشل السعودي بالتصدي للهجمات اليمنية خلق ازمة حقيقة مع الاميركيين الذين يتهمون الرياض بانها لا تملك الكفاءة لاستخدام منظومات الدفاع الجوي التي تم شراءها من الولايات المتحدة. وذلك بعد ان باتت الصواريخ البالستية والطائرات القاصفة والمفخخة تخترق اكثر الاراضي السعودية وتنفذ عملياتها بدقة عالية.
واكد مراقبون ان الجنود السعوديين فشلوا في استخدام مختلف انواع الاسلاح سواء على الارض او في الجو.
السعودية بعثت برسالة إلى مجلس الأمن الدولي على خلفية استهداف مطار أبها الدولي، وقالت انها ستقوم بإجراءات عاجلة لردع مثل هذه الهجمات. فيما اكد رئيس الوفد اليمني المفاوض محمد عبد السلام أن الاستمرار بالحصار والعدوان وإغلاق مطار صنعاء يحتم على الشعب الدفاع عن نفسه. وهو ما يعني ان اي تصرف سعودي قادم لن يكون بدون رد مؤلم.