ويستعرض الموقع تفاصيل قصة رجل الامارات في البيت الابيض، نقلا عن تحقيقات فيدرالية، حيث قدم، بعد ثلاثة ايام من نفوذه الى دائرة حملة ترامب الضيقة، ملايين الدولارات على شكل تبرعات غير قانونية لصندوق ترامب بهدف تمويل حفل تنصيب الرئيس الأمريكي.
وأجرى محامون من مكتب المحقق الخاص روبرت مولر مقابلة مع راشد آل مالك، وخلصت التحقيقات إلى أن ال مالك كان بمثابة مصدر مخابراتي مدفوع الآجر للإمارات طوال عام 2017، وقد تمكن “المخبر” بالفعل من إبلاغ المخابرات الإماراتية عن جوانب من سياسة إدارة ترامب في الشرق الأوسط.
هذا اللعب مع الكبار بهذا الشكل الفج، لن يكون في صالح بلد صغير من الامارات، يقوم اقتصاده على الاستثمار والامن الاقتصادي، فيما يجازف بن زايد، في الدخول في صراعات تبدأ ولا تنتهي، كالتواطؤ مع امريكا والكيان الاسرائيلي ضد ايران، والتدخل الدموي في ليبيا والسودان واليمن وحتى في افريقيا، الامر الذي يشكل تهديدا خطيرا لامن واستقرار هذا البلد الخليجي الصغير.