وتعيش الجزائر على وقع حملة اعتقالات واستدعاءات غير مسبوقة، أطاحت برجال أعمال ووزراء وساسة في حين تتواصل الإجراءات القضائية ضد عشرات الشخصيات التي كانت في معظمها قريبة من رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وتشهد الجزائر حملة اعتقالات واستدعاءات شبه يومية لرجال أعمال أثرياء تحوم حولهم شبهات فساد مرتبطة بنظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وتعيش الجزائر حراكا شعبيا غير مسبوق منذ 22 شباط/ فبراير الماضي رفضا لترشح بوتفليقة لعهدة خامسة لرئاسة الجمهورية، مما أدى لتسارع الإجراءات القضائية ضد رجال أعمال ووزراء محسوبين على نظام الرئيس السابق على رأسهم شقيقه ومستشاره السعيد بوتفليقة.
واستقال بوتفليقة في نيسان/أبريل الماضي، وبحسب الدستور الجزائري تولى رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئاسة الدولة مؤقتا.