واعتبرت "القيادية الألمانية" أن ولي عهد أبو ظبي بصفته نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قادر على الوصول إلى إمكانيات مالية وعسكرية ليستخدمها بلا ضمير في دعم حكام مستبدين ومعادين لحقوق الإنسان في دول مثل مصر وليبيا والسودان.
وطالبت الرئيس الألماني بأن "يجد عبارات واضحة وأن يوضح لولي العهد دون لبس أن ألمانيا وأوروبا تنتظران تغيرا سياسيا جذريا ونهاية فورية لحرب اليمن".
وبدأ ابن زايد اليوم زيارة رسمية إلى ألمانيا تستمر يومين، يلتقي خلالها الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير والمستشارة أنجيلا ميركل. كما سيلتقي عددا من كبار المسؤولين وممثلي عدد من الشركات الألمانية.
وكان ولي عهد أبو ظبي قد تلقى دعوة من ميركل لزيارة ألمانيا خلال اتصال هاتفي بينهما نهاية أبريل/نيسان الماضي.