نشر موقع "آف.بي.ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن وجود العديد من المسائل العالقة التي لم يتمكن العلماء من اكتشاف أسرارها وخفاياها، رغم التقدم العلمي والتطور التكنولوجي الذي شهدته البشرية.
وقال الموقع، في تقريره: إن الباحث التعاوني في علم الآثار يوكينوري كاواي يعتقد أن الهرم الأكبر في مصر يحتوي على عرش حديدي مخبأ في حجرة لا يقل طولها عن 30 مترا، تقع فوق معبر مائي يؤدي إلى غرفة دفن الفرعون خوفو.
وحسب عالم الآثار جوليو ماجلي، قد يكون هناك حقا عرش حديدي في الفراغ الضخم الذي حير العلماء في الهرم الأكبر في الجيزة. ومع ذلك، يزعم علماء مصريون أن الفراغ الضخم هو عنصر مهم للبناء النموذجي للأهرامات.
ويمكن للروبوتات المزودة بكاميرات أن تحل هذا اللغز، لكن سيتطلب ذلك إحداث ثقب في الهرم، الأمر الذي يستوجب الحصول على إذن من السلطات المصرية.
وذكر الموقع أنه في سنة 2004، اكتشف مسبار مارس روفر ميزة جيولوجية على سطح المريخ بالقرب من موقع الهبوط تتمثل في كرات صغيرة غنية بالحديد، أطلق عليها العلماء اسم "العنب البري".
ويعتقد العلماء أن هذه الأجسام الغريبة عبارة عن الهيماتيت الذي يتراكم تدريجيا مع مرور المياه عبر الأحجار.
وقد اعتبر الباحثون اليابانيون أن "العنب البري" يتشكل عندما تغسل المياه الحمضية الكالسيت الذي تراكمت حوله الهيماتيت.
وبناء على ذلك، يفترض البعض أن المادة التي أطلق عليها العلماء اسم "العنب البري" تشبه التكوينات الجيولوجية الموجودة على الأرض.
وأفاد الموقع بأن التزاوج قد يشكل خطرا على بعض الحيوانات، لا سيما أن بعض الحيوانات تموت مباشرة بعد الحمل، على غرار الفأر الجرابي الذي يعيش في أستراليا.
وقد قضى العلماء عقودا كثيرة يحاولون كشف أسباب ذلك لكن دون جدوى.
وتجدر الإشارة إلى أن إناث الأخطبوط تموت بعد وضع البيض وذلك يعود لعدة أسباب من بينها الجوع، وغالبا ما تأكل الإناث شركاءها الذكور.
ووفقا لما توصل إليه العلماء، تقوم إناث الأخطبوط من وقت إلى آخر بتمزيق جلدها وأكل أطرافها لمنع نفسها من تناول صغارها.
وأورد الموقع أنه في سنة 1998 انقلبت بعض الأمور رأسا على عقب، حيث اعتقد العلماء قبل هذا التاريخ أن الجاذبية سوف تبطئ تمدد الكون بمرور الوقت، لينفي بعد ذلك مرصد هابل الفضائي هذه التخمينات.
فقد أظهرت ملاحظات التلسكوب الفضائي أن توسع الكون يتسارع، الأمر الذي لا يتطابق مع توقعات الفيزيائيين.
وقد دفع تسارع توسع الكون إلى تساؤل العلماء حول ما إذا كان الفضاء يحتوي على طاقة مظلمة أو لا.
وأشار الموقع إلى أن عالم الطبيعة والمستكشف ألكسندر فون همبولدت، نشر في سنة 1807 كتابا ذكر فيه أن حياة الحيوانات صعبة في المناطق الباردة مقارنة بالمناطق الاستوائية، التي تمثل موطن أغلب الحيوانات. ومنذ ذلك الحين، حاول العديد من العلماء إيجاد تفسير لذلك.
وفي الواقع، يضم الإقليم المداري الجديد حوالي 3300 نوع من الطيور، بينما لا يضم الإقليم القطبي الشمالي الجديد سوى 730 نوعا من الحيوانات.
وأوعز العلماء ذلك إلى أسباب مختلفة من بينها أن الموائل القريبة من خط الاستواء تعتبر الأكثر ملاءمة لعيش عدد أكبر من الحيوانات.
وبيّن الموقع أن المواد الأحفورية تفتقر إلى الأعضاء التناسلية، لذلك حاول العلماء جمع معظم التفاصيل الدقيقة التي تُعني بتكاثر الديناصورات، مع الأخذ بعين الاعتبار الحيوانات المرتبطة بها تطوريًا.
وبناءً على تشريح الطيور والتماسيح، خلص علماء الحفريات إلى أن الديناصورات لها مذرق (الفتحة الخلفية التي تعدّ الوحيدة من نوعها لفتح المسارات المعوية التناسلية والمسالك البولية لبعض الأنواع الحيوانية المعينة) يختلف من حيوان إلى آخر.
ووفقا للعلماء، كانت الأرض في وقت سابق تضم حوالي ألف و850 نوعا من الديناصورات.
ولكن لم يتوصل العلماء إلى طريقة تساعدهم على التمييز بين عظام الديناصورات الأنثى والذكر.
وفي الختام، نوه الموقع بأنه على الرغم من التقدم الذي أحرزته البشرية في مجال البحوث، إلا أن الألم الوهمي لا يزال ظاهرة غامضة لم يتمكن العلماء من فهمها.
ويفسر البعض ذلك بإعادة برمجة الخلايا العصبية بشكل غير صحيح بعد فقدان أحد أعضاء الجسم.