وقالت الاسبوعية الفرنسية إن المدير السابق للمخابرات الأمريكية جورج تينيت، عرض على الحموشي المنصب المذكور، خلال إدارة الأخير لمديرية التراب الوطني (المخابرات الداخلية) وتميزه في التعامل مع ملفات الخلايا المتطرفة، الا أن الحموشي رفض العرض الأمريكي مؤكدا بالقول : " ولدت مغربيا وسأبقى مغربيا وسأموت مغربيا " .
وتولي وسائل الإعلام اهتماما بالحموشي الذي عين سنة 2015 مديرا للإدارة العام للأمن الوطني مع الاحتفاظ بمنصبه الأول مديرا عاما لمراقبة التراب الوطني، ليصبح بذلك الحموشي مسؤولا عن مهمتين، مخابراتية وأمنية، في سابقة هي الأولى من نوعها في المغرب.