وقالت مصادر ميدانية إن قوات حكومة الوفاق هاجمت قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في محاور عدة، منها المطار والسواني جنوب العاصمة طرابلس.
وقال قائد في قوات الوفاق إن قواته تقدمت واستولت على آليات من قوات حفتر.
من جهته، قال الناطق باسم الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الوطني محمد قنونو إن قوات الوفاق تحركت في محاور اليرموك والرملة ووادي الربيع وعين زارة والأحياء البرية والسواني جنوبي طرابلس في تنسيق محكم، ومشطت مناطق واسعة دمرت فيها مدرعة إماراتية وآليات لقوات حفتر واستحوذت على أخرى.
وفي تطور آخر، أعلنت وسائل إعلام ليبية مقربة من اللواء حفتر مقتل خالد نجم الترهوني الضابط بنظام القذافي السابق بمحور خلة الفرجان جنوبي العاصمة طرابلس.
وأوضحت تلك الوسائل أن الترهوني لقي حتفه في اشتباكات مع قوات حكومة الوفاق الوطني.
وأفادت بأن الترهوني كان رفيقا للمعتصم نجل العقيد معمر القذافي في جبهة البريقة عام 2011.
دعوة أميركية
من جانب آخر، دعت السفارة الأميركية في ليبيا مختلف الأطراف لوقف التصعيد والعودة لمسار المفاوضات بإشراف الأمم المتحدة.
وأبدت السفارة قلقها من القصف الذي تعرّض له مستشفى المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة الليبية طرابلس، والهجمات الأخيرة التي استهدفت المنشآت النفطية.
ودعت القائمة بأعمال السفارة الأميركية في طرابلس ناتالي بيكر جميع الأطراف إلى الإقرار بحيادية هذه المؤسسة والامتناع عن عرقلة عملها كمؤسسة وطنية حيوية.
وأضافت أن المنشآت النفطية الليبية وعملية الإنتاج والعائدات منها ملك للشعب الليبي، وينبغي حمايتها وفق القرارات الدولية.