ونقل موقع "كل شيء عن الجزائر" الإخباري وموقع صحيفة "الوطن"، عن مصادر محلية ، أنّ سكان قرية سيدي مبارك أحرقوا مقراً للدرك الوطني في ولاية الطارف الواقعة على بعد حوالى 430 كيلومترا شرق الجزائر العاصمة.
غير أنّ مصدراً أمنياً نفى حدوث حريق وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية، واكتفى بالإشارة إلى أنّ مفرزة الدرك تعرضت إلى التحطيم من قبل متظاهرين غاضبين ومستائين.
واندلعت الاشتباكات عقب موت الشاب الثلاثيني على يد عناصر من الدرك في ظروف لم تتضح على الفور، وفق وسائل الإعلام الثلاث. وأشارت وكالة الأنباء الجزائرية إلى فتح تحقيق لتحديد أسباب إطلاق النار على الشاب، ولفتت أيضاً إلى إرسال تعزيزات أمنية.