وأكدت لجنة أطباء السودان المركزية سقوط قتيل وعدد من الجرحى بشارع النيل في محيط الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش.
وقالت اللجنة في بيان إن ذلك حدث نتيجة تبادل لإطلاق النار بين القوات النظامية، وإن قتل المتظاهرين السلميين لن يزيد الثورة إلا ثباتا حتى تحقق أهدافها بالوصول لحكومة مدنية كاملة "ومحاسبة كل من تورط في إزهاق أرواح الشهداء".
وأفاد شهود بأن الأجهزة الأمنية أطلقت الرصاص الحي على المعتصمين بعد اشتباكها معهم في شارع النيل. ولم يَصدر أي تعليق رسمي من السلطات السودانية على الحادثة.
يأتي ذلك وسط استمرار الخلاف بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات وتصر على تسليم السلطة للمدنيين.