وشدد قايد صالح على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن، وبعيدا عن الفترات الانتقالية "التي لا تؤتمن عواقبها"، لأن "الجزائر لم تعد تحتمل مزيدا من التأجيل"، مضيفا أن لا طموحات سياسية لديه سوى خدمة البلاد.

وحذر قائد الجيش الجزائريين من تكرار مراحل سابقة غاب فيها الأمن عن الجزائر بالقول: "علينا كجزائريين أن نأخذ العبرة من الأحداث المأساوية السابقة، وعلى كافة الأطراف التحلي بالمسؤولية"، مضيفا أن ما مضى من أحداث مأساوية "غاب عنها العقل".

كما دعا الفريق الجزائري، أثناء زيارته الناحية العسكرية السادسة في مدينة تمنراست، إلى ضرورة إشراك شخصيات ونخب وطنية "وفية للوطن" في الحوار، مشددا على "أهمية الإسراع في بلوغ الحلول الملائمة".

وأضاف قايد صالح أن "سيادة الحوار تعني استعداد الجميع إلى الاستماع، بل الإصغاء إلى الجميع بكل روية وهدوء".

ويكثف قائد الجيش الجزائري في الأشهر الأخيرة من زياراته للنواحي العسكرية في البلاد لتنظيم مناورات عسكرية وتوجيه خطابات للشعب الجزائري، في وقت تتجه فيه البلاد نحو إلغاء الانتخابات الرئاسية المقررة شهر يوليو، بعد استلام ملفين فقط لمترشحين مغمورين.