وذكر المحامي والناشط طه الحاجي عبر حسابه على "توتير"، أن قرار الحكومة السعودية جاء بعد ساعات فقط من تأكيد الملك سلمان بن عبد العزيز على مواجهة ما أسماه " التطرف والإرهاب بالفكر والعزم والحسم ومطالبته للعالم وقف خطاب العنصرية والكراهية والإصغاء للحكمة والعقل".
وقال الحاجي إن المصلى الذي أغلقته السلطات السعودية تم تأسيسه سنة 1961 في حي الخبر الشمالية، ثمّ انتقل عام 1984 إلى بناية سكنية .
وكانت السلطات السعودية قد أغلقت المصلى في أيار/مايو من العام 2015، واعتقلت المشرف على إدارة شؤونه زهير عيسى بوصالح على خلفية إقامة صلاة الجماعة، واحتجزته في مقر شرطة الثقبة بتهمة "الدعوة إلى تجمعات غير مرخصة"، في إشارة إلى صلاة الجماعة.
يُذكر أن السلطات السعودية تمنع المسلمين الشيعة والإسماعيليين من بناء المساجد خارج مناطقهم وحواضرهم التاريخية، وترفض التصريح لهم ببناء مساجد في محافظة الخبر وأحيائها.