وأشار حساب “نائب تائب” الذي يحظى بمتابعة واسعة على تويتر، إلى أن زيارة ابن زايد الأخيرة للبحرين ولقائه الملك حمد كانت بخصوص هذا الشأن لاحتواء الموقف بأوامر من الملك سلمان الذي أبدى استياءه من محمد بن زايد وطالب بحل القضية بعيدا عن الإعلام.
ولفت الحساب إلى أن هناك شكوكا أيضا من احتمالية تورط بعض أفراد الجيش والحرس الوطني في مشروع “الغراب التجسسي” لصالح أبوظبي، وهو ما دفع الملك حمد بن عيسى لقعد اجتماع عاجل مع كبار ضباطه بالأجهزة الأمنية.
وذكر حساب “نائب تائب” أن الملك سلمان بن عبدالعزيز، نوه في اتصال هاتفي مع الملك حمد بن عيسى، إلى أن المرحلة الراهنة لا تحتمل أي توتر في العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وطلب من الملك مناقشة فضيحة التجسس الاماراتي مع أبوظبي بعيداً عن الإعلام ودون تصعيد.
وكان تحقيق موسّع لوكالة “رويترز” (30 كانون الثاني 2019) كشف عن تورّط الإمارات بتجنيد عملاء سابقين في وكالة الأمن القومي الأميركي والمخابرات الأميركية؛ لأغراض التجسّس على “أعدائها”، وقرصنة هواتفهم وحواسيبهم.
وبحسب الوكالة فإن المشروع الإماراتي السري أُطلق عليه اسم “رافين”، أو “الغراب الأسود”، وهو فريق سري يضم أكثر من 12 عميلاً من المخابرات الأميركية من أجل العمل على مراقبة الحكومات الأخرى، والمسلّحين، ونشطاء حقوق الإنسان الذين ينتقدون النظام.
وشملت قائمة أهداف مشروع الغراب الإماراتي، النشطاء، ثم تطوّرت لتشمل دول اخرى كايران وقطر وتركيا.