وحسب نفس المصدر، فقد حضرت إدارة المجلس الدستوري نفسها لهذه العملية، غير أنه لم يتقدم أي مترشح لإيداع ملفه، وقد اتصل بعض من أظهروا نيتهم في الترشح بالمجلس لمعرفة الموعد النهائي ولكن دون أي متابعة للقضية.
ومع انقضاء أجل إيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية يتوقع ملاحظون الذهاب لتأجيلها، وتبقى فرضية التأجيل قائمة وفق ما يؤكده السياسيون والنخبة أيضا لإملاءات فرضها رفض الحراك لإجرائها في هذا الموعد، وفقا للمصدر ذاته.
وتظاهر الآلاف في الجزائر أمس، في الجمعة الرابعة عشر للحراك الشعبي المطالب بتغییر رموز نظام الرئیس المستقیل عبد العزيز بوتفلیقة. واستعجل المتظاھرون رحیل بقايا "الباءات" وھم الرئیس المؤقت عبد القادر بن صالح والوزير الأول نور الدين بدوي ورئیس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب قبل التوجه لتنظیم الانتخابات الرئاسیة المقررة في 4 يوليو المقبل.