وقال المراسل إن الغارة على المقر الواقع في فندق ريكسوس أسفر عن أضرار مادية بالواجهة الأمامية للمبنى، مشيرا إلى غارات أخرى استهدفت مواقع لقوات عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق جنوب العاصمة.
و قالت قناة الجزيرة بأنها حصلت على صور تظهر الأضرار التي لحقت بالمبنى، بينما قال ناشطون إن طائرات يعتقد أنها تابعة لحفتر حلقت فوق الفندق عقب الغارة.
وكان نحو خمسين من أعضاء مجلس النواب المنعقد في طبرق نقلوا جلساتهم إلى طرابلس وانتخبوا قيادة مؤقتة للمجلس، تعبيرا عن رفضهم للعملية العسكرية التي أطلقها حفتر على العاصمة في الرابع من أبريل/نيسان الماضي.
وعاد الطيران الليلي التابع لقوات حفتر لقصف مواقع تابعة لقوات حكومة الوفاق بعدما غاب لفترة عن سماء العاصمة الليبية، وكان ناشطون قد رجحوا أن توقفه لأكثر من أسبوع يعود لتدمير طيران حكومة الوفاق غرفة توجيه الطائرات المسيرة في قاعدة الجفرة (وسط ليبيا) أو في مدينة غريان (85 كيلومترا جنوب طرابلس).
وقد نددت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني بقصف مقر مجلس النواب في طرابلس، وأكدت أنه عمل يضاف إلى ما وصفتها بجرائم الحرب التي ترتكبها مليشيات حفتر ضد العاصمة.
وقالت الوزارة في بيان لها إن "مثل هذه الأعمال الإجرامية هي محاولة بائسة من قبل هذه القوات الغازية نتيجة الهزائم التي تتعرض لها".
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء وقف الحرب على طرابلس وضمان أمن وسلامة المدنيين العُزّل.