وأكد النائب في البرلمان الأردني، خالد أبوحسان، أن قرار الافراج جاء بمبادرة نيابية منه عبر برلمانيين في مجلس الشعب السوري، قائلا إن هذا الملف قيد المتابعة منذ أعيد افتتاح الحدود منتصف شهر أكتوبر/تشرين الأول 2018.
وكشف النائب أبو حسان في تصريح اعلامي إن الاعتقال جاء على خلفية محاولة التصوير قرب بعض الحواجز الأمنية، بحسب ما نقلت مصادر نيابية له هناك، وبيّن أن هناك نحو 14 أردنيا تم الافراج عنهم من افتتاح معبر جابر نصيب الحدودي، من بينهم معتقلين جدد وقدامى، لافتا إلى أن "هناك متابعة للملف ومن تتعلق قضاياه بغير قضايا الإرهاب، سيصار إلى الافراج عنه".
وغادر الأردني صدام بني عبد الغني وزوجته ولاء المحاشي إلى سوريا في الرابع من أيار/ مايو الجاري، في رحلة سياحية بحسب العائلة المقيمة في محافظة الزرقاء الأردنية، وتركا وراءهما 4 أبناء.
وتعد حالة اعتقال الزوجان هي الأولى، فيما تم نقلها للإقامة في فندق فور قرار الافراج إلى حين بدء عمل الحدود من الجانب السوري لعبورهما.