وقد اصدر المجلس العسكري في السودان بيانا اعلن فيه ان ضابطا قتل وأصيب عدد كبير من المحتجين في اشتباكات وقعت امام مقر قيادة الجيش في الخرطوم برصاص عناصر لقوات الامن.

وفي السياق أعلنت "لجنة أطباء السودان المركزية" المرتبطة بالحركة الاحتجاجية أنّ "شاباً عشرينياً لم يتمّ التعرّف على هويته" قتل "إثر إصابته بطلق ناري في الصدر.."، وناشدت اللجنة في بيان "الجميع بالتوجّه للمستشفيات للتبرّع بالدم من أجل الجرحى والمصابين"، مؤكّدة على "التماسك والحشد للثورة حتى تكتمل كافة أركانها بقيام السلطة المدنية الانتقالية والاقتصاص لدماء الشهداء".

وكان قادة الاحتجاجات في السودان أعلنوا الإثنين أنّهم توصّلوا لاتّفاق مع قادة الجيش لتشكيل "مجلس سيادة" جديد يحلّ محلّ المجلس العسكري الحاكم حالياً.

وقتل ما لا يقل عن 90 شخصا في السودان منذ بدء التظاهرات في 19 كانون الأول/ديسمبر ضد النظام الحاكم، بحسب حصيلة أعلنتها الشهر الماضي لجنة أطباء السودان المرتبطة بحركة الاحتجاج.

ويعتصم آلاف المتظاهرين منذ أسابيع أمام مقرّ القيادة العامّة للقوّات المسلّحة السودانيّة في الخرطوم مطالبين المجلس العسكري الذي تسلّم الحكم في البلاد إثر إطاحة الجيش بالرئيس عمر البشير في 11 نيسان/أبريل، بتسليم السُلطة إلى إدارة مدنية.