وأقيمت الوقفة في ميدان "18 مارس" مقابل بوابة براندنبورغ الشهيرة، ورفع المشاركون لافتات تطالب ألمانيا ودول الاتحاد بوقف تصدير السلاح للبلدان أطراف الحرب باليمن.
وارتدى 4 محتجين أقنعة تجسد وجوه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
وفي كلمة باسم المحتجين، قالت كريستين هوفمان، إن الأسلحة المصنعة في ألمانيا وغيرها من دول الاتحاد، تستخدم في اليمن التي تشهد أكبر كارثة إنسانية.
وأضافت أن "الشركات الألمانية بموافقة الحكومة الألمانية تبيع الأسلحة للدول المشاركة في الحرب باليمن مثل السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن".
وأشارت أن الأسلحة المنتجة في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا تُستخدم في حرب اليمن، مُحمّلة الدول المذكورة المسؤولية عن الكارثة الإنسانية باليمن.