وكان فالفيردي، الذي قاد برشلونة هذا الموسم إلى لقبه الثاني تواليا في الدوري الإسباني، على المسار الصحيح لمحاولة تحقيق ثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا، إذ بلغ نهائي كأس إسبانيا لمواجهة فالنسيا في 25 مايو، وتقدم في ذهاب الدور نصف النهائي القاري على ليفربول الإنجليزي بثلاثية نظيفة في ملعب كامب نو.
لكن مباراة الإياب شهدت تحقيق ليفربول "ريمونتادا" تاريخية بالفوز برباعية نظيفة، ليكبد برشلونة خروجا مخيبا من دوري الأبطال للموسم الثاني تواليا، بعدما تقدم في ربع نهائي الموسم الماضي 4-1 على روما الإيطالي في الذهاب، لكنه أقصي لخسارته صفر-3 في الإياب.
وعلق زيدان على الانتقادات التي تطال فالفيردي والتقارير عن احتمال إقالته من منصبه، بالقول في مؤتمر صحفي، السبت، عشية الحلول ضيفا على ريال سوسييداد في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري، إن ما قام به مدرب برشلونة "حتى الآن، قام به بطريقة استثنائية".
وأضاف "لست في موقع القول ما إذا كانت (الانتقادات) بحقه عادلة أم غير عادلة. هو يدرك كيف تسير الأمور في هذه المهنة، لكن لا يمكننا أن نضع موضع الشك كل العمل الذي قام به".
ومكن فالفيردي الفريق من تحقيق الثنائية المحلية في الموسم الماضي، وهو في موقع تكرار ذلك هذا الموسم، لكن الخيبتين على المستوى القاري قد تدفعان إدارة برشلونة إلى التفكير بشكل أكبر في مستقبله مع الفريق، علما بأن عقده الحالي يمتد حتى 2020 مع خيار التمديد لموسم إضافي.