ونقلت وسائل الإعلام البرتغالية مقاطع الفيديو التي نشرتها قوات حفتر، مشيرة إلى إعلان الطيار الأجنبي أن اسمه "جيمي ريس" وهو برتغالي وعمره 29 عاما، ويعمل مع قوات حكومة الوفاق الوطني.
وذكرت على لسان متحدث باسم قوات حفتر أن "الطيار البرتغالي سيعامل معاملة حسنة وفقا للأعراف العسكرية الخاصة بمعاملة السجناء ووفقا للقانون الدولي الإنساني".
وبشأن ما تناولته بعض المواقع الإخبارية بأن الطيار البرتغالي كان ضمن عملية صوفيا التابعة للاتحاد الأوروبي والخاصة بمكافحة الهجرة غير الشرعية، أكدت القوات الجوية البرتغالية أنها لم تشارك بطائرات قتالية في البحر المتوسط، وأن لشبونة كانت شاركت في عملية صوفيا بأطقم طائرات بحث ومراقبة وليس بمقاتلة من طراز ميراج "إف -1" مثل التي أسقطت.
وكان المتحدث باسم عملية صوفيا، أنطونيلو دي رينزيس سونينو قد نفى أن تكون طائرة تابعة للعملية أسقطت في الأراضي الليبية، مشيرا إلى أن عملية صوفيا ليس لديها مقاتلات من طراز ميراج "إف - 1" عاملة في المتوسط، مضيفا "إنها ليست إحدى طائراتنا".
ونقلت صحيفة "أوبزرفر" البرتغالية عن وزارة الدفاع عدم وجود طيار في سلاح الجو البرتغالي يحمل الاسم الذي ادعاه الرجل.
وفي وقت متأخر من ليلة أمس، نقلت وكالة أنباء "لوسا" عن وزير الخارجية البرتغالي أوغستو سانتوس سيلف قوله حول جنسية هذا الطيار البرتغالية: "هذه المسألة لم تتأكد بعد".
صحيفة "observado" البرتغالية نقلت عن مراسلي وكالة أنباء رويترز في لشبونة قولهم، في تعليق على ما نشر من مقاطع فيديو للطيار الأجنبي، إن الرجل الذي تحدث لم يكن يبدو برتغاليا.