جاء هذا في برنامج "الليوان" الذي بث قبل ايام على قناة "روتانا خليجية"، في اول لقاء له بعد خروجه من السجن، حيث انقلب هناك انقلابا روحيا، وهو في السجن!.
وانتقد التيار الذي كان ينتمي اليه والمعروف بـ"الصحوة"، وادعى ان ما نادى به ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هو الإسلام الوسطي المعتدل والمنفتح على العالم.
ولم يفت القرني ان يعزف على الاوتار التي تطرب مسامع ولي العهد السعودي عندما اكد اكثر من مرة، ان الاخوان واردوغان وايران، يستهدفون السعودية.
والمعروف عن القرني، تقلبه المستمر في المواقف والتصريحات، فكان من وعاظ السلاطين، الا انه مال لفكر القاعدة، كما غازل الاخوان، ودعا الى "الجهاد" في العراق وسوريا، واليوم تحول الى اسلام محمد بن سلمان، وليس معروفا الى اين سينقلب غدا، ولكن رغم كل هذه التقلبات فالرجل يبقى وهابي النزعة بامتياز.
خلال مسيرته الطويلة لم يسجل للرجل موقف واحد ضد الكيان الاسرائيلي، الا ان له آلاف المواقف المعادية لكل من حارب ويحارب هذا الكيان، كما ان الرجل متهم بالسرقات الادبية، من قبل جهات معتبرة، بالاضافة الى اطلاق اتهامات ارضاء لآل سعود، فعندما تعرض لمحاولة اغتيال في الفليبين، اتهم ايران بانها وراء اغتياله، فقيل له كيف عرفت، قال اخبرني السفير السعودي!!.