كما كشفت التعليقات الصهيونية ان جيش الاحتلال لم يكن راغبا بتوسيع إطار المواجهة وإنه يعتقد بعدم وجود حل لمشكلة قطاع غزة دون تسوية سياسية تتجاوب مع مطالب الغزاويين.
وقال زعيم حزب زاهوت الصهيوني موشيه فيغلين "لقد تعرضنا لكارثة فظيعة وفي هذه المنطقة الجميع يراقب، وما حصل هنا هو ان دولة ذات جيش قوي تسمح لمنظمات صغيرة باطلاق مئات الصواريخ على مواطنيها من دون رد، وهذا يشجّع الايرانيين وحزب الله والسوريين، فنحن امام انهيار استراتيجي وكل ذلك مسجَّل على اسم نتنياهو".
المعلقون الصهاينة عبروا عن خشية تل ابيب الكبيرة بعد الاداء العسكري الذي أظهرته فصائل المقاومة في قطاع غزة على مستوى التكتيكات الجديدة والاسلحة الحديثة التي استعملتها.
وقال المحلل العسكري الصهيوني يوسي يهوشوع "لقد رأينا تطوراً مهما في قدرات حماس والجهاد الاسلامي الذين أطلقوا في يوم ونصف سبعمئة صاروخ ابعد مدى واكثر دقة بوتيرة نارية مكثفة واطلقوا صواريخ برؤوس متفجرة بزنة مئتين وخمسين كيلوغرام لم نرى مثيلا لها فهم تعلموا ذلك من حزب الل ونحن قلقون جدا من استخدامهم لطائرات مسيرة القت قنابل على قوات الجيش وصواريخ ضد الاليات ."
الاوساط الصهيونية عبرت عن القلق الشديد من محاولة الجانب الفلسطيني ايجاد قواعد جديدة مقابل "اسرائيل" ونجاحهم باستعمال اساليب جديدة في خرق منظومة القبة الحديدية.