أفرُّ الى ربِّ العبادِ مِنَ العَيِّ
وأسالُهُ حُسنَ التصاحُبِ والرأيِ
بوجهِ رسولِ اللهِ أدعُوهُ ضارعاً
وجاهِ بني طهِ ذويِ الأمرِ والنهيِ
حبيبي رسولَ اللهِ هلّا كسَوتَني
ببُردةِ إشفاقٍ ونافلةٍ تُحْيِي
فإنَّ رجائي مِن جنابِكَ لَفتَةٌ
يزولُ بها حُزني ويحلُو بها سَعيِي
ومثلُكَ يا هادي الأنامِ مَثابةٌ
فصُنْ أرَبي مِن كلِّ غاشيةٍ تُعيِي
ألوذُ برضوانِ الإلهِ مِن العَمَى
وقارعةٍ تأتي منَ الظلمِ والبغيِ
فيا ربِّ أنقِذْني بحقِّ محمدٍ
وعِترتِهِ آلِ القداسةِ والوحيِ
مِنَ التِّيهِ في وادي الحياةِ وفتنةٍ
ومُنقلَبٍ يُفضي إلى الخُسْرِ والغَيِّ
بقلم الكاتب والإعلامي
حميد حلمي البغدادي