وأكد الموقع أنه سبق لأبوظبي أن زودت حفتر بالدعم الجوي من قاعدة أقيمت في منطقة الخادم شرقي ليبيا في عام 2016، وبحسب ما ورد فقد استخدمت طائراتها الصينية المسيرة في ضرب درنة العام الماضي.
في المقابل، قالت الباحثة في المعهد الملكي للخدمات المتحدة بالمملكة المتحدة أنيسة بسيري تبريزي: إن "حقيقة أن الغارات في الليل، إلى جانب تقارير شهود عيان، تجعل من المحتمل جداً أن تكون الطائرات الصينية من دون طيار مملوكة للإمارات".
وأعلن جوستين برونك من المعهد الملكي ذاته: إنه "من الممكن أن تطير هذه الطائرات بدون طيار من الخادم على بعد حوالي 460 ميلاً من طرابلس من خلال التحكم بها من قاعدة أرضية متنقلة مقامة بالقرب من طرابلس".
وسبق أن أفاد تقرير صدر عن الأمم المتحدة في 2017، أن الإمارات قدمت لقوات حفتر دعماً عسكرياً ولوجيستياً شمل طائرات ومركبات عسكرية، كما أعادت أبوظبي بناء قاعدة جوية في منطقة الخادم في بنغازي.
و أوقع هجوم حفتر على طرابلس منذ بدئه 376 قتيلاً، بينهم 23 مدنياً، كما أسفر عن إصابة 1822، بينهم 79 مدنياً، ونزوح أكثر من 45 ألفاً من منازلهم.