وقال رئيس مكتب الدعوة في الحركة التوحيد الاسلامي الشيخ محمد الزعبي في حواره مع برنامج "حقائق التاريخ" على قناة الكوثر الفضائية إن هناك جرح عميق في ضمير المسلم حين يشعر بأن هذا الرجل الذي ناصر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والذي أحبه رسول الله وحزن وبكى عليه ولم تنل قريش من رسول الله إلا بعد أن توفي أبوطالب رضي الله عنه، هناك جرح في ضمير الانسان يجعله لا يقبل أن يكون هذا الشخص في النار.
وتابع الشيخ الزعبي أنه ليس هناك رواية قطعية الثبوت في كفر أبي طالب بل كل الروايات التي ذكروها بهذا المجال ظنية الثبوت فكيف يحكمون بكفر رجل تواتر قطعيا أنه ناصر الإسلام ودافع عن رسول الله صلى الله عليه وآله...