السيد الخامنئي يجيب على استفتاءات حول المشقة في الصيام

الثلاثاء 30 إبريل 2019 - 09:03 بتوقيت غرينتش
السيد الخامنئي يجيب على استفتاءات حول المشقة في الصيام

استفتاءات – الكوثر: أجاب المرجع الديني سماحة الإمام الخامنئي على عدد من الاستفتاءات بشأن المشقة في الصيام في موقعه الالكتروني.

 

العجز عن الصيام في أوائل سنّ التکليف

س. بنت بلغت سن التكليف، ولكنها لا تستطيع صيام شهر رمضان بسبب ضعف بنيتها الجسدية، وبعد شهر رمضان المبارك لا تتمكن من القضاء حتى يأتي شهر رمضان السنة القادمة، فما هو حكمها؟

ج) العجز عن الصيام وقضائه بسبب مجرد الضعف وعدم القدرة لا يوجب سقوط القضاء عنها، بل يجب عليها قضاء ما فاتها من صيام شهر رمضان.

 

س. ما هو حكم الفتيات اللواتي بلغن حديثاً ويصعب عليهن الصوم إلى حدّ ما؟ وهل سنّ البلوغ عند الفتيات هو إكمال تسع سنوات قمرية؟

ج) سنّ البلوغ الشرعي للفتيات على المشهور هو إكمال تسع سنوات قمرية، فيجب عليهن الصوم عند ذلك، ولا يجوز تركه لمجرد بعض الأعذار ولكن اذا كان الصوم مضراً بهنّ أو كان في تحمّله مشقة كبيرة جاز لهنّ الإفطار حينئذ.

 

س. بنت عمرها تسع سنوات ويجب عليها الصيام، فأفطرت لأن الصيام كان شاقاً عليها، فهل يجب عليها القضاء أم لا؟

ج) يجب عليها قضاء ما أفطرت من صوم شهر رمضان.

 

س. إنني لم أصم منذ ابتداء سن البلوغ الى سن الثانية عشرة بسبب الضعف الجسدي، فما هو تكليفي في الوقت الحاضر؟

ج) يجب عليك قضاء ما فاتك من صوم شهر رمضان بعد بلوغك سن التكليف، ولو كان إفطار صوم شهر رمضان عن عمد واختيار وبلا عذر شرعي وجب مضافاً إلى القضاء الكفارة أيضاً.

 

س. مَن لم يتمكن من الصيام في أوائل سنّ التكليف بسبب الضعف وعدم القدرة، فهل يجب عليه فقط قضاء ذلك أم عليه القضاء والكفارة معاً؟

ج) إذا لم يكن الصوم حرجاً عليه، وقد أفطر عمداً، فبالإضافة إلى القضاء تجب الكفارة أيضاً، وأما لو كان يخاف المرض من الصوم فعليه القضاء فقط.

 

الإفطار أثناء الصيام من أجل الحرج و المشقة

س. إذا كان الصوم حرجاً على الشخص لما يصيبه من العطش والجوع بسبب مهنته التي يتعذر عليه تركها، وكذا الأحداث الذين يشقّ عليهم الصوم مشقة كبيرة، فهل يجوز لهم الإفطار من أول النهار؟

ج) في مفروض السؤال يجوز لهم الإفطار إذا طرأ لهم الحرج والمشقّة، و يجب عليهم قضاء صوم ذلک اليوم فيما بعد.

 

المصدر: موقع مکتب سماحة القائد آية الله العظمى الخامنئي