وقال صديق يوسف، في تصريح آمس الأحد، ان "المجلس العسكري الانتقالي في السودان لم يقتنع بعد بتسليم السلطة، ولم يعتقل بعد رموز الفساد"، معتبراً أن عمليات الاعتقال الجارية الآن ليست سوى "تصفية حسابات".
وأردف: "من أصدر قرار ضرب المعتصمين بالنار أيام البشير هم قيادات المجلس العسكري الآن".
وأكد يوسف أن جهاز القضاء السوداني سيقوم بمحاكمة البشير، مشيرا إلى أن الفترة الانتقالية ستشهد مراجعة جميع الاتفاقيات التي وقعها السودان والانسحاب من العدوان على اليمن فضلا عن إعادة تشكيل الجيش السوداني ليكون جيشا واحد.