ورفع المتظاهرون شعارات ولافتات طالبت برحيل جميع رموز نظام بوتفليقة، مؤكدين على نبذ أي نوع من العنصرية والتفرقة بين الشعب الجزائري، وتضمنت اللافتات شعارات مثل "لا للعنصرية خاوة خاوة"، "قلنا ديقاج يعني ديقاج" أي "إرحل يعني إرحل"، وقلنا: "البلاد بلادنا والجيش ديالنا".
وفيما دعا الرئيس الجزائري المؤقت قايد صالح السياسيين إلى حوار جماعي، أعلنت حركة مجتمع السلم مقاطعة الحوار.
وتعتبر هذه أول جمعة بعد إسقاط أحد (الباءات الأربعة) التي شدد الجزائريون على اسقاطها، وهو رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، الذي قدم استقالته يوم الثلاثاء الماضي.