وقد أفادت مصادر أنه وخلال عملية التفتيش وجد بحوزته شيك مصدق بقيمة مليون ونصف دينار ليبي ومبلغ نقدي خمسون ألف دينار ليبي.
ومن خلال الاستبيان والتحقيق المبدئي معه تبين أنه قادم من شرق ليبيا وكان يعقد اجتماعات سرية مع غرفة العمليا الرئيسية للحركة الوهابية في مدينة المرج وتلقى دعم مالي ووعد بتسهيل كل الأمور وتوفير المعدات والأسلحة والتدريب وارسال المتطوعين الى السعودية لتلقي التدريبات تحت غطاء العمرة وأداء المناسك والشعائر الدينية.
وقد كان الطبال مقاتلاً في صفوف قوات اللواء أسامة جويلي قبل أن ينضم الأخير الى حكومة الوفاق وهو ما اعتبره الطبال خيانة لشباب السلفية وقيادة الكرامة وقد هاجم في صفحته الشخصية الجويلي وقواته واعتبرهم من الخوارج وحذر شباب الرجبان السلفي من الانضمام اليه أو الى اي قوة تتبع الزنتان.
يُذكر أنه سبق لرواد الطبال الفرار الى مصر وبقى عدة أشهر في مدينة دمنهور المصرية ثم رجع الى ليبيا بعد تصفية وضعه مع الجهات الأمنية الليبية قبل سقوط نظام القدافي ولديه سجل أمني وقيودات وموضوع تحت المتابعة الأمنية المشددة سابقا لما يشكل من خطورة بما يحمله من أفكار زندقية وتطرف وهابي يشكل خطر على النسيج الاجتماعي الليبي.