وبعد ثلاثة أيام من الاطاحة الخميس بالرئيس عمر البشير الذي حكم البلاد 30 عاما لازال آلاف المتظاهرين معتصمين أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم لمطالبة المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة لحكومة مدنية.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين الذي قاد التظاهرات ضد البشير المجلس العسكري الى “الشروع فورا بتسليم السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية متوافق عليها عبر قوى الحرية والتغيير ومحمي بالقوات المسلحة السودانية”.
وطالب المجلس ايضا “الحكومة الانتقالية المدنية المرتقبة مسبوقة بقوات شعبنا المسلحة” الى القبض على “البشير وقادة جهاز الأمن والاستخبارات وحزب المؤتمر الوطني والوزراء في الحكومات المركزية والولائية ومدبري ومنفذي انقلاب 30 يونيو 1989”.
وحض التجمع المتظاهرين على مواصلة الاعتصام حتى “تحقيق أهداف الثورة بتنزيل الرؤى والتصورات الواردة بإعلان الحرية والتغيير”.