وفي مقال منشور يوم الجمعة، نقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين سعوديين قولهما: "قبل إطلاق حفتر عمليته العسكرية للسيطرة على طرابلس، وفي ظل محاولته توحيد البلاد المنقسمة تحت سلطته، وعدت المملكة العربية السعودية بتقديم عشرات الملايين من الدولارات للمساهمة في تمويل عمليته".
وأكد المسؤولان السعوديان أن حفتر قبل هذا العرض السعودي، وأضافا: "كنا أسخياء للغاية".
وبحسب الصحيفة، فإن هذا العرض حصل خلال زيارة حفتر للرياض في الـ27 من مارس الماضي، التي التقى خلالها الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، ووزير الداخلية ورئيس الاستخبارات.
وسبقت هذه الزيارة رحلات خارجية أخرى قام بها حفتر بغية حشد دعم لقواته قبيل إعلانه، في الـ 4 أبريل الجاري، بدء معركة طرابلس.
وقال الخبير في شؤون ليبيا بالمعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، ولفرام لاخر: لولا الدعم الخارجي لما كان حفتر اليوم لاعبا فاعلا في ليبيا.. في الأشهر القليلة الماضية قفز الجميع تقريبا في قطاع حفتر".