في حين أكدت مصادر أخرى تواصل الاشتباكات في محيط المطار وبالقرب من مدينة العزيزية، وسط تضارب الأنباء حول الجهة المسيطرة على مطار طرابلس الدولي، ومدينة العزيزية الاستراتيجية جنوب العاصمة طرابلس.
هذا ونفت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ضمنيا نبأ تردد عن مغادرتها العاصمة طرابلس عن طريق البر نحو تونس، وشددت على أن البعثة الدولية تواصل عملها في هذه المرحلة الصعبة والحرجة.
و دعت ماريا ريبيرو المنسق الإنساني للأمم المتحدة في ليبيا الأطراف المتنازعة إلى تنفيذ هدنة إنسانية مؤقتة والالتزام بها من أجل إجلاء المصابين والمدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات الدائرة حول العاصمة الليبية طرابلس.
وكانت الأمم المتحدة قد دعت أمس إلى فرض هدنة لمدة ساعتين من الساعة الرابعة إلى الساعة 6 مساء في منطقة وادي الربيع والكايخ وقصر بن غشير والعزيزية، إلا أن أحدا لم يلتزم بها ولم يتم إجراء أي عمليات إجلاء.
يأتي ذلك مع استئناف الاشتباكات صباح اليوم بالقرب من مطار طرابلس الدولي الواقع في منطقة قصر بن غشير إلى الجنوب من المدينة.